يقدم هذا القسم ملعومات حول الاختبارات المقننة وموارد مخصصة للتدخل في مجال القراءة واللغة قام مركز تقويم وتعليم الطفل في الكويت بتطويرها. ويرجى زيارة موقع مركز تقويم وتعليم الطفل للحصول على المزيد من المعلومات.
يتعثر العديد من الطلاب في الدراسة، على الرغم من أن مستوى ذكائهم يفوق المتوسط، إلا أنهم يواجهون صعوبات في تعلم المواد الأساسية، لا سيما اللغة العربية والرياضيات. كما يواجه المعلم وولي الأمر صعوبات متعلقة بهذا الأمر، خاصة وأنهم لا يعرفون سبب هذه الصعوبات التي تعرقل العملية الدراسية للطلاب. .
لذلك اتجه العديد من التربويين عالميًا إلى تطوير اختبارات تشخيصية للتعرف بدقة على الصعوبة التّعلّميّة التي يعاني منها الطالب كخطوة أساسية لوضع العلاج التربوي الصحيح.
ونظرًا لندرة هذه الاختبارات في الوطن العربي قام مركز تقويم وتعليم الطفل ببناء وتطوير وتقنين مجموعة من الاختبارات التشخيصية تتعلق بتشخيص عسر القراءة " الدسلكسيا " وعسر الحساب " الدسكالكوليا " وهذه الاختبارات هي:
- اختبار معالجة الأصوات المقنّن.
- اختبار القراءة والإملاء المقنّن.
- اختبار معالجة الرسم الكتابي والوعي المورفولوجي المقنّن للأطفال.
- اختبار الذاكرة العاملة المقنّن للأطفال.
نبذة تعريفية حول الاختبارات معيارية المرجع التي قامت وحدة البحوث وتطوير الاختبارات بتنفيذها أو قيد التنفيذ
|
1- اختبار معالجة الأصوات المقنّن للأطفال:
(طيبة وآخرون - مركز تقويم وتعليم الطفل، 2011).
أثبتت الدراسات أنه توجد علاقة بين معالجة الأصوات، والقدرة على القراءة لدى الأطفال الذين يتحدثون العربية لغة أولى، حيث أشارت إلى أن ضعف الوعي الفونولوجي يؤدي إلى صعوبات القراءة، وأن التنبؤ بمستوى الوعي الفونولوجي لدى الطفل في المرحلة المبكّرة، دليل على مستوى نموّه القرائي في المراحل المتقدّمة. وتتكون بطاريّة الاختبار من خمسة اختبارات فرعيّة هي:
اختبار حذف المقاطع والأصوات، واختبار دقة قراءة الكلمات غير الحقيقية (اللذان يُشخّصان مهارات الوعي الصوتي المرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتعرّف الكلمات وقراءتها)، واختبار التسمية السريعة للحروف واختبار التسمية للأشكال (اللذان يُشخّصان القدرة على النفاذ إلى المعجم اللُّغوي المرتبطة بالطلاقة في القراءة)، واختبار تكرار الكلمات غير الحقيقية (الذي يُشخّص مهارات الذاكرة الصوتيّة المرتبطة ارتباطًا مباشرًا بقراءة كلمات جديدة).
وتُغطي البطاريّة المدى العمري ما بين (7– 11) سنة، والصفوف من الصف الثاني إلى الصف الخامس الابتدائي، ويُتعرّف في هذه المرحلة إلى الأطفال الذين يعانون صعوبات تعلم، حيث يواجه هؤلاء الأطفال صعوبات أوليّة في عمليّة التعلّم، وتُعدّ مؤشرًا مهمًّا. كما ركزت الأبحاث الأجنبية والعربية على أهمية دراسة هذه المرحلة العمريّة. ويتميز هذا الاختبار بأنـــه واضـــح للأطفال، ويُطبّق فرديًّا، ويمكن استخدامه في مجالات متعددة.
2- اختبار معالجة الرسم الكتابي والوعي المورفولوجي المقنّن للأطفال:
(محفوظي وآخرون - مركز تقويم وتعليم الطفل، 2012).
يُستخدم اختبار معالجة الرسم الكتابي والوعي المورفولوجي المقنُن لتشخيص مهارة الرسم الكتابي، والوعي المورفولوجي، ويُعدّ الخلل في واحدة أو أكثر من تلك المهارات أحد الأسباب الرئيسة لصعوبات القراءة. وتتكون بطاريّة الاختبار من خمسة اختبارات فرعيّة هي:
لقد صُمم الاختبار بفروعه المختلفة ليساعد على تعرّف الأطفال من الصف الثاني حتى الصف الخامس الابتدائي (7 – 11) سنة، الذين قد ينتفعون من الاستراتيجيات المدعمة لمهارات الرسم الكتابي، والوعي المورفولوجي، كما يُستخدم مع اختبارات أخرى؛ لتشخيص عسر القراءة. ويتميز الاختبار بالوضوح, ويُطبّق فرديًّا، ويمكن استخدامه في مجالات متعددة.
3- اختبار القراءة والإملاء المقنّن للأطفال:
(البحيري وآخرون - مركز تقويم وتعليم الطفل، 2013).
يهدف الاختبار إلى تشخيص الأطفال ذوي صعوبات القراءة والإملاء، ويقيس قدرة الطفل في مهارات القراءة: (الدقة, والطلاقة, والفهم)، وتتكون بطارية الاختبار من ستة اختبارات فرعيّة هي:
وتغطي البطارية المدى العمري ما بين (7– 11) سنة، والصفوف من الثاني إلى الخامس الابتدائي. ويتميز الاختبار بالوضوح, ويُطبّق فرديًّا، ويمكن استخدامه في مجالات متعددة.
4- اختبار الذاكرة العاملة المقنّن للأطفال:
(أبو الديار وآخرون - مركز تقويم وتعليم الطفل، 2015).
يهدف الاختبار إلى قياس كفاءة عمل الذاكرة العاملة بأنواعها, حيث تؤدي الذاكرة العاملة دورًا مهمًّا في تعلّم المهارات الأساسية التي تعتمد عليها القراءة، ولا سيما مهارات الاستيعاب القرائي، ويحتوي الاختبار على ستة اختبارات فرعيّة هي:
وتغطي البطارية المدى العمري ما بين (7– 11) سنة، والصفوف من الثاني إلى الخامس الابتدائي. وتُطبق اختبارات هذه البطارية فرديًّا، ويمكن استخدامها في مجالات متعددة.
5- اختبار معالجة الأصْوات المقنّن للطلّاب (المرحلة المتوسَطة):
(محفوظي وآخرون - مركز تقويم وتعليم الطفل، 2018).
يُعدّ هذا الاختبار امتدادًا لعمل سابق (اختبار معالجة الأصوات المقنّن للأطفال)، والذي طُبّق على المرحلة الابتدائيّة، وتتكون بطاريّة الاختبار من خمسة اختبارات فرعية هي: اختبار حذف المقاطع والأصوات، واختبار دقة قراءة الكلمات غير الحقيقية (اللذان يُشخّصان مهارات الوعي الصوتي المرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتعرّف الكلمات وقراءتها)، واختبار التسمية السريعة للصور واختبار التسمية للكلمات (اللذان يُشخّصان القدرة على النفاذ إلى المعجم اللُّغوي المرتبطة بالطلاقة في القراءة)، واختبار تكرار الكلمات غير الحقيقية (الذي يُشخّص مهارات الذاكرة الصوتيّة المرتبطة ارتباطًا مباشرًا بقراءة كلمات جديدة).
وتُغطّي البطارية المدى العمري ما بين (11– 15) سنة، والصفوف من الصف السادس إلى الصف التاسع. وتُطبق اختبارات هذه البطاريّة فرديًّا، وتُستخدم هذه البطارية مع اختبارات أخرى في تشخيص صعوبات القراءة.
6- اختبار القراءة والإملاء المقنَّن للطُّلّاب (المرحلة المتوسّطة):
(محفوظي وآخرون - مركز تقويم وتعليم الطفل).
جاري العمل على تطبيق عيّنة التقنين، وإجراء المعالجة الإحصائية، واشتقاق المعايير.
يهدف الاختبار إلى تشخيص الطلّاب ذوي صعوبات القراءة والإملاء، عن طريق التوصّل إلى أوجه القصور النوعيّة التي يعانيها هؤلاء الطلّاب في مهارات القراءة: (الدقة, والطلاقة, والفهم)، وتتكون بطارية الاختبار من أربعة اختبارات فرعيّة هي:
وتغطي البطارية المدى العمري من (11– 15) سنة، ويتميز الاختبار بالوضوح, ويُطبّق فرديًّا، ويمكن استخدامه في مجالات متعددة.
7- مشروع تقنين بطاريّة اختبارات اللغة والقراءة والإملاء للصفوف من الصف الثاني الابتدائي إلى الصف التاسع المتوسّط:
(محفوظي وآخرون - مركز تقويم وتعليم الطفل).
جاري العمل على إعداد بطاريّة الاختبار
يهدف هذا المشروع إلى تطوير وتقنين بطاريّة اختبارات تشمل مهارات القراءة والإملاء والمعالجة الصوتية والإملائية واللغة الشفهية؛ بغرض تشخيص صعوبات القراءة واللّغة في المرحلتين الابتدائية والمتوسّطة (الصفوف من 2 إلى 9). وقد تم اختيار هاتين المرحلتين؛ لأن أغلب حالات التشخيص في الكويت تتم فيهما. ورغم أن التشخيص المبكر في السنوات الأولى في المرحلة الابتدائية، هو الأفضل لضمان نجاح التدخل العلاجي (Torgessen, 2002)، إلا أنه من الضروري ألّا نُهمل فئة كبيرة من الطلاب في المرحلة المتوسطة، الذين يظلّون يعانون من مشكلات صعوبة التعلّم إلى الجامعة؛ لنقص أدوات التشخيص. ومن مميزات هذا المشروع هو أن البطارية ستكون إلكترونية، وهو أمر يُسهّل عمليّة تطبيق الاختبار واستخراج النتائج. وتتكون بطارية الاختبار من عشرة اختبارات فرعيّة سيتم تطويرها وتقنينها، هي:
اختبارات القراءة:
اختبار الإملاء:
اختبارات المعالجة الصوتية:
اختبار المعالجة الإملائية:
اختبارات اللغة الشفهية: