• contact@asllnetwork.org

استخدام التمارين الفموية-الحركية غير النطقية

 

 ملخص الطريقة: يقوم حوالي ٨٠٪ من الأخصائيين باستخدام تمارين فموية-حركية (مثل النفخ، تقوية عضلات اللسان، الفم...الخ) (Cima, Mahanna-Boden, Brown, & Cranfill, 2009; Hodge, 2009; Hodge, Salonka, & Kollias, 2005; Lof & Watson, 2008)  للعمل على تحسين القدرات الكلامية، رغم عدم وجود دليل كافي حولها. وتُعرف هذا التمارين بأنها كل التمارين لا تطلب من الطفل أو الشخص المُعالج أن يصدر أصواتاً لغوية، لكنها قائمة على فرضية أن هذه التمارين غير النطقية سيكون لها تأثير إيجابي على القدرات الكلامية. ويتم استخدامها مع اضطرابات النطق، عسر النطق (الابراكسيا النطقية)، مع الأطفال المتأخرين في الكلام Late talkers، اضطرابات السمع...الخ. 

قدم الباحثان غريغوري لوف و ماجي واتسن ملخصاً للأسباب الداعية إلى رفض مثل هذه الطريقة العلاجية، وتتلخص في التالي: 

١- هذه التدريبات قائمة على نظرية أن التدرب على جزء من العملية الكلامية (مثال: تقوية عضلات الشفتين) سيؤدي إلى الوصول إلى اتقان"الكل" (مثال: نطق الصوت "ب")، وهذه مخالفة لنتائج الابحاث المعروفة، حيث إن التدريب يكون على حركة واحدة متكاملة وليس على أجزاء منها.

٢- القول بأن تقوية العضلات مفيد للنطق غير مبني على أدلة، حيث إن أعضاء النطق لا تحتاج إلى قوة عضلية عالية للقيام بذلك. كما أن الأطفال من ذوي صعوبات النطق لم يثبت وجود ضعف في عضلات النطق لديهم.

٣- أظهر تنظيم المناطق المختلفة في المخ أن نفس العضو (مثال٫عضلة اللسان) قد يستخدم لغرضين مختلفين (مثال: في الأكل وفي الكلام)، وهاتان العمليتان ترتبطان بمناطق مختلفة في المخ، الأمر الذي يعني أن تدريب نفس العضلة في على مهارات غير نطقية لن يؤدي بالضرورة إلى تعميم التحسن على المهارات النطقية.

٤- لم يثبت أي دور لهذه التمارين في زيادة الوعي بالحركات التي تقوم بها أعضاء النطق.

٥- لم تثبت المراجعات النظامية للأبحاث المنشورة حول هذا الموضوع فعالية هذا النوع من العلاج (McCauley et al., 2009 ). 

ملخص توصيات "أصل": لا يُوصى باستخدام هذا النوع من العلاج لعدم فعاليته ولنقص الأبحاث المؤيدة له. 

المصادر:

McCauley, R., Strand, E., Lof, G., Schooling, T., & Frymark, T. (2009). Evidence-based systematic review: Effects of non-speech oral motor exercises on speech. American Journal of Speech-Language Pathology. 18, 343-360. 

Lee, A., & Gibbon (2015). Non-speech oral motor treatment for developmental speech sound disorders in children. Cochrane database of systematic reviews. DOI:10.1002/14651858.CD009383.pub2

Lof, G., & Watson, M. (2010). Five reasons why nonspeech oral motor exercises (NSOME) do not work. Perspectives on School-Based issues, 11, 109-117.